جئت ابشركم ببشرى لست بصاحبها وإنما صاحبها صاحب الغار بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم في بشرى للذاكرين المستغفرين المسبحين وجئت أذكر نفسي الغافله والمقصرين من أمثالي والغافلين بأعظم كنزٍ مفقودٍ في الأمة وأعظم عملٍ يُترجى به الله عز وجل من فعله فقد سبق وأبشركم بأنه أسهل وأجمل وأفضل عمل بنصّ المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال ( سبق المفرّدون ) قالوا وما المفرّدون يا رسول الله؟. قال الذاكرون الله كثيراًوالذاكرات. رواه مسلم.. فمن أراد أن يسبق المتنفل القائم بالليل والمجاهد المتنفل والصائم المتنفل والمتصدق المتنفل فعليه بالتسبيح والإستغفار دائماً وأبداً..
البشرى الأولى :
تقول أم هاني ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم تقول يا رسول الله انا كبرت وسمنت فأخبرني بشيءٍ اعمله وأنا جالسة قال صلى الله عليه وسلم ( يا أم هاني سبّحي الله مائة تسبيحه تعدل لك مائة رقبة من ولد إسماعيل ,واحمدي الله مائة تحميدة تعدل لك مائة فرسٍ مسرّجة ملجمة في سبيل الله , وكبّري الله مائة تكبيرة تعدل لك مائة بدنه متقلدة متقبّلة في سبيل الله , وهلّلي الله مائة تهليلة تملأ ما بين السماء والأرض ).
البشرى الثانية :
إنها كفارة للخطايا والذنوب الكلمات الأربع مع لا حول ولا قوة إلابالله . فقد ورد من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص في مسند أحمد بسندٍ صحيح (( ما من عبدٍ يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولا قوة إلا بالله إلا كفّرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر ))رواه أحمد والترمذي.
البشرى الثالثة:
رسولنا صلى الله عليه وسلم قام بصورة حيث أتى في حديث أنس إلى شجرة والصحابةُ جلوس فأخذ غصن شجره يابسه ثم حتحت الورق , حتحته منه حتى تساقط الورق ثم أعطاهم الغصن قال إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تساقط الذنوب عن العبد كما تساقط هذه الشجرة ورقها ( أو هذا الغصن ورقه)